اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

29 سبتمبر 2024

جيل جديد يعمل على إحياء وعودة التراث الفنى الشعبي من جديد

 


متابعة / ابراهيم الهنداوى.. اسكندرية


فريق مسرحي يحاول الإبداع والعمل دائما على نفسه حتى يستطيع إقناع الجمهور بفنه، وإيصال الهدف والرسالة المنشودة للجميع. 


فى السياق ذاته كانت الرسالة من العرض المسرحى « يالا يا دنيا»  التى تم عرضها على خشبة مسرح عبد المنعم جابر بكامب شيزار من تأليف وإخراج الفنان /" حسام حسن"


مجموعة من المشاكل والعوائق والصعوبات تقف فى وجههم ، مثل بلطجى المنطقة، وشخصية أم شوقى التى تعمل على تسريح الشباب فى الشوارع، وعدم وجود فرصة حقيقية لهم تأخذ بأيديهم للخروج من الحارة الشعبية البسيطة، والفرار من بلطجية المنطقة، إلى النور والى مستقبل مشرق، يضم فى طياته أحلامهم ومواهبهم المدفونة داخل جدران حارة شعبية. 


 وإلقاء نظرة من المسؤولين إلى الشباب الموهوبين، وإفساح الساحة لهم، وتسخير كل وسائل المساعدة لهم، حتى نستطيع خلق جيل جديد يواصل المسيرة الفنية. 


فيجب على كل ممثل موهوب مبتدء المحاولة أكثر من مرة، حتى يصل بموهبته وفنه إلى الجميع ويفرض نفسه على الساحة الفنية بالعمل والإجتهاد والصبر، وعدم اليأس من تأخير الفرصة. 


فهذا دورنا جميعا محكمين، ومحللين، ونقاد، ضرورة الوقوف بجانبهم وتعليمهم أصول الفن كما يجب أن يكون، وعدم التقصير معهم، لأنهم هم  نصف الحاضر وكل المستقبل. 


ناهيك عن ضرورة رجوع الفن الأصيل من جديد ، الفن الحقيقى الذى يعبر عن المجتمع بكل أطيافه وفئاته، ومعاناته، ومشاكله، وفرحه وحزنه،  الفن الذى كان قديما يزلزل الأرض من تحت  أقدام العدو الإسرائيلى، الفن الذى كان قديما يقذف في قلوب العدو الرعب، فكان هو المنبر الحقيقي والمتنفس لكل أطياف الشعب لمشاكلهم وأوجاعهم وفرحهم، وثورتهم وحربهم ضد أي عدو.

Post Top Ad

Your Ad Spot

قائمة الصفحات