المهرجان الدولى الثالث للمواهب العربية
متابعة/ ابراهيم الهنداوى.. اسكندرية
الأسـوانـى يـهـتـم ولايـبـالـى..!
الاهتمام بالنشء الصغير واجب مقدس وضرورة من ضروريات الحياة وجب الاهتمام به من خلال التعليم وتنمية مهاراته والعمل على تشجيعه من خلال الاهتمام بهواياته اذا كان لديه أية هواية أو موهبة وضعها الله عزوجل فيه منذ الصغر، مثل هوايات الرسم، العزف على الالات الموسيقية، والغناء وبعض الالعاب الرياضية والقتالية ان وجدت، والاكثر من ذلك غرس الثقافة فيه منذ الصغر بجميع أنواعها نظريا وعمليا؛ فهناك الكثير من الصالونات الثقافية التى تعمل على كل ماسبق ذكره، ولكن نظريا فقط ينحصر ذلك داخل الصالون.
لكن في الآونة الاخيرة لوحظ على الصالون الثقافى الشهرى للدكتور/" مايكل الاسوانى "بالقاهرة رعايته الكاملة لجميع المواهب الفنية والرياضية للنشء الصغير من كل الاعمار بكافة ربوع مصر، ولم يكتفى بذلك بل وصل اهتمامه لخارج مصر من بعض الدول العربية الشقيقة، ولم يستثنى من أولوياته المواهب الكثيرة التى توجد عند متحدى الاعاقة، فقرر إحتواء الجميع.
وتطورت الفكرة الى ان خرج بهم من الصالون الى مهرجان كبير يضم كافة المواهب المصرية والعربية من كافة الاعمار، يقفون جميعا على خشبة مسرح واحد، ويبدأون فى عرض موهبتهم فى صورة تسابق، لينتهى بهم الامر فى نهاية الحفل بتكريمهم جميعا وإعطائهم جوائز قيمة كلا حسب موهبته التى اشترك بها فى الحفل، وعلى حسب تقديرات لجنة التحكيم.
ويضم الهيكل الإدارى للمهرجان كلا من:
رئيس ومؤسس المهرجان / الدكتور مايكل الاسوانى، الاعلامية /سماح وليم مدير عام المهرجان، المشرف العام على المهرجان /الفنان والمخرج القدير /مصطفى الدمرداش،
يذكر أن هذه الجوائز عبارة عن شهادات تقدير، وميداليات ذهبية وفضية، ودرع المسابقة.
ويقام هذا المهرجان في شهر سبتمبر من كل عام.
الجدير بالذكر هو حضور المهرجان بعض الشخصيات المدنية المهمة فى المجتمع من الذين لهم نشاطات ميدانية ملحوظة على ارض الواقع معلومة لدى الدولة، وبعض الشخصيات الفنية، ورجال الصحافة والاعلام.