متابعة/ إبراهيم الهنداوى
يلعب قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر دورا كبيرا في تحقيق وتفعيل خطة الدولة لتشييد استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، وذلك للنهوض بالاقتصاد الوطني والمشاركة في التنمية والمساهمة في مواجهة البطالة، وعلى ذلك تشكل مثل هذه المشروعات المتوسطة والصغيرة طوق النجاة أو عنق زجاجة بالنسبة لاقتصاديات الدول النامية والمتقدمة على السواء بصفة عامة واقتصاد جمهورية مصر العربية بصفة خاصة، وذلك للانطلاق نحو النمو وتحقيق فائض يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
حيث تحتاج أي دولة، سواء كانت نامية أو متقدمة، إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتشارك في نمو اقتصادها عن طريق القطاع الخدمي والمساعدة في القطاع الصناعي أيضاً، وتظهر أهمية المشروعات أو الشركات الصغيرة والمتوسطة في أنها العصب الرئيسي لاقتصاد أية دولة سواء متقدمة أو نامية وذلك لأنها تتميز بقدرتها العالية على توفير فرص العمل، وحاجتها إلى رأس مال منخفض نسبيا لبدء النشاط فيها ، و قدرتها على توظيف العمالة نصف الماهرة وغير الماهرة، وإعطائها فرصة للتدريب أثناء العمل لرفع القدرات والمهارات، وإنخفاض نسبة المخاطرة فيها بالمقارنة بالشركات الكبرى، ومساهمتها في تحسين الإنتاجية وتوليد وزيادة الدخل.
وللاستفادة القصوى من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يوجد تعاون بين جميع الجهات والوزارات وجهاز تنمية المشروعات لتحقيق طفرة متكاملة في هذا القطاع الحيوي من خلال وضع حلول متكاملة وتقديم المزيد من التيسيرات والخدمات وإتاحة البيئة الداعمة لتحفيز الشباب على العمل الحر.
وعلى غرار كل ماسبق ذكره كانت فكرة إطلاق اول ملتقى اقتصادى لريادة وخدمات الأعمال بالإسكندرية نابعة من أناس يعرفون خطورة المرحلة التى تمر بها البلاد بالنسبة للاقتصاد وكيف يمكن العمل على إيجاد حلول جذرية لإنقاذ الإقتصاد المصرى مما يعاني منه الآن؟ والأخذ بأفكار وآراء رجال الإقتصاد من الساسة والبرلمانيين حتى نستطيع سويا العمل على اذدهار وانعاش الإقتصاد المصرى.
من هنا جاءت الفكرة، بالبدء فى وضع خارطة طريق واستراتيجية جديدة، مع طرح افكار وخدمات خارج الصندوق مقدمة من القائمين والمؤسسين للملتقى لكافة الشركات والمؤسسات والأفراد التى من الممكن أن تساعد وتتعاون من أجل خلق مناخ جيد وقنوات شرعية ينعش الإقتصاد المصرى ويخرجه من غرفة الإنعاش.
حيث لاقت فكرة الملتقى رواجا كبيرا بين بعض الشركات الموجودة بالإسكندرية نذكر منها:
شركة Vimarkets ، شركة سمارت بروفيشنال سيرفيس التى تعمل فى مجالات الاستشارات الهندسية وادارة المشروعات.
مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية.
شركة CMDS ، شركة الغنيمى جروب.
شركة Exception Tech للحلول التقنية.
مؤسسة يونايتد للدعاية والإعلان.
وكانت شركة « Exception Tech » للحلول التقنية أول المشاركين فى الملتقى ، حيث قام الدكتور/ " كريم مراد " بشرح وافى للتعريف بالشركة، وبمنتجاتها وبماذا تقدم للإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق مستقبل أفضل للشباب؟ نذكر منها على سبيل المثال:
تصميم مواقع باحترافية
تصميم موقع جذاب متوافق مع الاجهزة يدعم محركات البحث سهل التصفح قوى وسريع يضع اعمالك فى مقدمة المنافسة
تصميم متجر الكتروني
امتلك متجر الكترونى على الانترنت واعرض منتجات وابدء البيع اونلاين واربط المخازن بتطبيع لاتمام البيع من خلال الهاتف والدفع اونلاين ارفع مبيعاتك الان
تصميم شعارات – لوجو – باحترافية
الشعار المميز يبقى عالقا بإلأذهان، حيث تقدم الشركة تصميم شعار مميز يكون بداية رائعة لانطلاق اعمالك.
ادارة الحملات الإعلانية باحترافية
ادارة اعمالك على صفحات التواصل الاجتماعى ومحركات البحث نضع خطة اعلانية كاملة لتواجد النشاط على الانترنت متخصصون ادارة صفحات الفيس بوك والحملات الاعلانية على محركات البحث
تطبيق الهاتف
تطبيق هاتف متوافق مع كل الأجهزة الإلكترونية والمنصات ومدعم على كل أنظمة الهواتف سواء iOS أو أندرويد أو ويندوز أو ويب لضمان الوصول بسهولة لكل عملائك
الحلول المتعددة
مهما كان مجال عملك لدينا الحل المناسب لك وبأفضل الحلول المبتكرة والتي تواكب المستجدات العصرية.
أما عن الشريك الثانى والراعى الرسمى للملتقى مؤسسة يونايتد للدعاية والإعلان، لمالكها ومؤسسها منذ عام 2014 خارج مصر بالخليج، ومن داخل مصر كانت البداية منذ 2010 الاستاذ/ عبدالله البرهامى إحدى مؤسسين الملتقى.
حيث أضاف البرهامى في كلمته أثناء الملتقى بأن عمل المؤسسة يقوم على الدعاية والإعلان والتسويق وتجهيز المؤتمرات ، مشيرا إلى ذكر عدد كبير من الوكالات الإعلانية الحصرية لمن يتعاون معهم.. نذكر منها:
الوكيل الإعلانى لصيدليات العزبي ، وصيدليات بالمروة عطالله بالإسكندرية والمحافظات الأخرى، ومطعم كباب أوزى، ومعرض اسكندرية للديكور والاثاث، وهريسة أحمد حسنين، ومؤخرا للملتقى الإقتصادى الأول لريادة وخدمات الأعمال.
في السياق ذاته أشار" البرهامى" إلى أن المشاركة والإنخراط الكامل لتلك المشروعات الصغيرة والمؤسسات في الملتقى الإقتصادى ماهو إلا ملاذ يقوم على الابتكار والمعرفة، وذلك كله لكي يصبح قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر محركا رئيسيا لعملية التحول الاقتصادي والاجتماعي في مصر، لذا يجب على كل شركة التأكد من أهميتها في تحقيق النمو الاقتصادي للدولة بشكل عام، وليس فقط على صعيد الربح الشخصي لها.
